اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، أسيرين محررين من الضفة الغربية في استهداف متواصل للمفرج عنهم. شملت الاعتقالات فتى أفرج عنه سابقاً ضمن صفقة تبادل مع حركة “حماس”، بالإضافة إلى أسير سابق أعيد اعتقاله قبل يوم واحد من موعد حفل زفافه.
العبارة المفتاحية في المقدمة: إعادة اعتقال محررين يثير الغضب في الضفة الغربية.
1. استهداف الأسرى المحررين
مراقبة مباشرة وتهديدات متصاعدة
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال يواصل استهداف الأسرى المحررين الذين خرجوا ضمن صفقات التبادل منذ بدء حرب الإبادة. يتخذ الاحتلال هذا الاستهداف شكل إعادة الاعتقال المباشر، أو التهديد، أو المراقبة المشددة. يعتبر النادي هذه السياسة استغلالًا لوضع المحررين الهش.
2. تفاصيل المعتقلين الجدد
زفاف يلغى واعتقال سابق
أوضح بيان النادي أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى سيف الدين درويش من بيت لحم، وهو أحد الذين أُفرج عنهم في نوفمبر 2023. كما اعتقلت الأسير المحرر أحمد الصيفي من رام الله، الذي قضى 15 عاماً في السجون، وذلك قبل يوم واحد فقط من حفل زفافه المقرر. هذه الاعتقالات تأتي في ظل تحريض رسمي متصاعد.
إقرأ أيضا:حماس تدين اغتيال ثلاثة شبان في جنين وتدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال3. التحريض الرسمي والدوافع
دعوات لإعادة سجن الجميع
أشار النادي إلى أن هذه الاعتقالات تجري في ظل تحريض رسمي إسرائيلي متصاعد. لفت النادي النظر إلى تصريحات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا علناً لإعادة اعتقال الأسرى المحررين في الضفة الغربية. وأكد النادي أن قوات الاحتلال أعادت بالفعل اعتقال العشرات، بينهم نساء وأطفال، وأخضعت معظمهم للاعتقال الإداري.
4. قمع المجتمع الفلسطيني
أداة استعمارية تاريخية
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سياسة الاعتقالات اليومية تمثل أداة استعمارية تستخدمها إسرائيل تاريخياً. الهدف من هذه الأداة هو قمع الفلسطينيين ومنع أي حالة نهوض أو مقاومة ضد الاحتلال. تشير التوثيقات الحقوقية إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية تجاوز أكثر من 20 ألف حالة منذ بدء حرب الإبادة على غزة.
إقرأ أيضا:حماس ترد على الادعاءات الأمريكية بشأن “نهب شاحنة مساعدات” وتؤكد زيف المزاعم